الخليل -نقلا عن  معا - حصلت كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب على المرتبة الأولى على فلسطين في المسابقة الثالثة للبرمجة لطلبة الجامعات الفلسطينية (The ACM-PCPC Palestinian Collegiate Programming Contest)، والتي نُظمت في الجامعة العربية الأمريكية في جنين ضمن مسابقة ACM العالمية بمشاركة 24 فريقاً يمثلون 9 جامعات فلسطينية.

وعقدت بإشراف رئيس اللجنة المشرفة- عضو اللجنة العربية المنظمة على المسابقة الدكتور موسى الرفاعية والأستاذ محمد فؤاد من جمهورية مصر العربية والدكتور معاذ صبحة وشارك من الجامعة في اللجنة التنظيمية الدكتور هاشم التميمي بالإضافة إلى مدربي الفرق المهندس أحمد سلطان التميمي والأستاذ باسل التميمي والفريق (UP) المكون من الطلبة (محمد عرفات فطافطة، إيمان نافذ الشرباتي وميساء جواد الزرو)، وبهذا تكون الجامعة قد تأهلت للمشاركة في البطولة على المستوى العربي والتي ستعقد في جمهورية مصر العربية. علماً بأن هذا الفوز هو للمرة الثانية على التوالي، حيث حصل فريق الجامعة في العام الماضي 2013 على المرتبة الأولى في المسابقة التي استضافتها الجامعة والذي بدوره أهلهم أيضاً للحصول على مراتب متقدمة في المسابقة الإقليمية التي عقدت في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية.

وتعتبر المسابقة من أقدم وأكبر المسابقات حول العالم في البرمجة والتي تهدف إلى رفع مستوى كفاءات خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب في فلسطين وعلى المستوى العالمي في مجال برمجة الحاسوب، كما وتسهم في صقل مهارات الطلبة في البرمجة ومنحهم فرصة للعمل الجامعي ولقاء زملاء لهم في الجامعات الأخرى.

عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب أ.د. نبيل عرمان قال: "إن تحقيق الكلية لهذا الفوز طبيعي جداً، إذ كان طلبة الكلية يتدربون بشكل مكثف وبكل جد للفوز بالمرتبة الأولى التي استحقوها بجدارة، وشكر إدارة الجامعة ممثلة بالدكتور عماد الخطيب على الدعم اللامحدود الذي تقدمه للكلية والذي كان له الدور الفاعل في الفوز، علماً بأنه وقبل فترة وجيزة كان اختتام حفل المخيم الصيفي الأول للبرمجة في محافظة الخليل والذي استهدف طلبة المدارس في مديريات التربية والتعليم، حيث عقد المخيم خلال العطلة الصيفية في مختبرات الجامعة لاستكشاف وتطوير القدرات البرمجية لطلبة المدارس وتعزيزها.

وأضاف أ.د. نبيل عرمان أن تحقيق طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب للمراتب المتقدمة في هذه المسابقة جاء نتيجة توفر جميع مقومات العملية الأكاديمية الملائمة في الجامعة والتي جعلت هؤلاء الطلبة يبدعون ويتفوقون بالإضافة إلى التدريب المكثف والمتواصل من قبل فنيين ومشرفين متميزين.